بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين الطلبة والمعلمين والعاملين في المدارس، 1728 إصابة منذ بدء الفصل الدراسي الثاني وحتى أمس الاثنين، بحسب الناطق باسم وزارة التربية والتعليم عبدالغفور القرعان.
وقال القرعان ، إن الإصابات توزعت على 666 إصابة بين الطلبة و870 بين المعلمين و192 الإداريين، موضحا أن "الإصابات أحصيت بعد عودة التعليم الوجاهي للصفوف الثلاث الأولى ورياض الأطفال ولطلبة الثانوية العامة "التوجيهي"، في 7 شباط/فبراير الحالي".
وأشار إلى تحويل 32 مدرسة وروضتين و134 شعبة إلى نظام التعليم عن بعد، إلى حين تصويب أوضاعها، بعد حصولها على "تقييم ضعيف أو ضعيف جدا" في البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة التربية لعودة آمنة ومتدرجة للطلبة للتعليم الوجاهي لجميع المدارس الحكومية والخاصة.
القرعان، أعاد التأكيد على أن "الشعب الصفية إلى التعليم الوجاهي يكون بعد انقضاء 10 أيام من تحويل الدوام في حال كان إصابة المعلم أو المعلمة بدون أعراض، و13 يوما في حال كانت الإصابة بأعراض".
"بعض المدارس لم تلتزم بالبروتوكول الصحي وبعض المدارس سجلت إصابات بلغت أكثر من 3% من إجمالي عدد الطلاب"، وفق القرعان، مضيفا: "وفق البروتوكول الصحي، إذا تجاوز عدد الإصابات 3% من مجمل عدد الطلاب والمعلمين والعاملين في المدرسة تحول إلى نظام التعليم عن بُعد".
وقال القرعان في تصريح سابق ، إن نحو 17% أي حوالي 131 ألف طالب، اختاروا نظام التعليم عن بُعد من أصل 773 ألف طالب عادوا للتعليم الوجاهي الذي بدأ في 7 شباط/فبراير الحالي.
والطلبة العائدون، هم من الصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال وطلبة الثانوية العامة "التوجيهي"، ضمن الدفعة الأولى لعودة متدرجة تشمل جميع الطلبة، فيما علّقت وزارة التربية، السبت، عودة الدفعة الثانية من الطلبة التي تشمل صفي العاشر والحادي عشر، تبعا لارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وبلغ عدد المعلمين الذين عملوا وجاهيا في المدارس التابعة لوزارة التربية والقطاع الخاص ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، 140 ألف معلم ومعلمة، وفق القرعان.